Master Exam's Text: Translation from Arabic to English
طلب انضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة
قالت الأمم المتحدة اليوم الجمعة إنه سيتم التعامل مع طلب انضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة "بسرعة"، و إحالته إلى مجلس الأمن الدولي.
و بعد اجتماع بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس و الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نسيركي "ستتم مراجعة الإجراءات المطلوبة بسرعة في الأمانة العامة، و سترفع بعد ذلك إلى رئيس مجلس الأمن و رئيس الجمعية العامة".
جاء ذلك بعد أن قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون طلب انضمام دولة فلسطين إلى المم المتحدة.
و قدم عباس الطلب لبان في مكتبه بالأمم المتحدة في ظرف مغلق يحمل شعار دولة فلسطين. و قام الأمين العام للمنظمة الدولية بفتح المغلف لإلقاء نظرة سريعة على الطلب.
تسويق الدولة
و في الخطاب – الذي أعقب ذلك في الجمعية العامة للأمم المتحدة – قال عباس "تقدمت بصفتي رئيسا لدولة فلسطين و رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى سعادة بان كي مون السكرتير العام للأمم المتحدة بطلب انضمام فلسطين – على حدود الرابع من يونيو/حزيران عام 1967، و عاصمتها القدس الشريف - دولة كاملة العضوية إلى هيئة الأمم المتحدة".
و قال عباس إن قدومه إلى الأمم المتحدة يؤكد اعتماد الجانب الفلسطيني للخيار السياسي و الدبلوماسي و عدم قيامه بخطوات أحادية، قائلا أن الفلسطينيين يمدون أيديهم إلى الحكومة الإسرائيلية و الشعب الإسرائيلي من أجل صنع السلام.
و قال عباس في خطابه "نحن لا نستهدف بتحركاتنا عزل إسرائيل أو نزع شرعيتها، بل نريد اكتساب الشرعية لقضية شعب فلسطين".
و أكد الرئيس الفلسطيني تمسكه و منظمة التحرير الفلسطينية ببنود المبادرة العربية لتحقيق السلام، و نبذ "العنف" و رفض "الإرهاب"، و خصوصا "إرهاب" الدولة و المستوطنين، و كذا تمسك المنظمة بكل الاتفاقيات مع إسرائيل و خيار التفاوض وفق القرارات الدولية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الفلسطينيين سيواصلون المقاومة السلمية الشعبية للاحتلال الإسرائيلي. كما أكد أن الاستيطان و السياسية الإسرائيلية الراهنة ستهدم فرص حل تحقيق الدولتين، محذرا من أن السياسة الاستيطانية تهدد بتقويض و ضرب بنيان السلطة بل و لإنهاء وجودها.
و أضاف "أعلن هنا استعداد منظمة التحرير للعودة على الفور إلى طاولة المفاوضات، وفق مرجعية معتمدة تتفق مع الشرعية الدولية، و وقف شامل للاستيطان".
Commentaires
Enregistrer un commentaire